أفضل طرق للمذاكرة في الجامعة
هل شعرت يومًا أن طريقتك في الدراسة لا تعطيك النتائج التي تتطلع لها؟ وتساءلت ما هي طرق المذاكرة الفعالة أو الصحيحة؟ يدرك العديد من الطلاب أن عادات الدراسة أثناء المدرسة الثانوية ليست فعالة للغاية في الجامعة. هذا أمر مفهوم، لأن الجامعة مختلفة تمامًا عن المدرسة الثانوية.
عادةً ما يكون الأساتذة في الجامعة أقل مشاركة شخصيًا، والفصول الدراسية أكبر، والامتحانات تحتاج الكثير من الجهد والقراءة الذاتية. هذا لا يعني أن تقلق من الدراسة في الجامعة؛ أنت بحاجة إلى تعلم بعض مهارات الدراسة الأكثر فعالية، طرق المذاكرة الصحيحة. ولحسن الحظ، يُقدم لك هذا المقال العديد من استراتيجيات وطرق المذاكرة الفعالة للجامعة.
كيفية الحصول على امتياز في الجامعة
الحصول على امتياز في الجامعة له فوائد أكثر من مجرد الحصول على درجات جيدة. على المدى القصير، سيجعلك ذلك مرشحًا قويًا للدراسات العليا، وقد تكون مؤهلاً للحصول على بعض المنح الدراسية الضخمة. على المدى الطويل، المهارات التي تتعلمها في الجامعة سوف تبقى معك لبقية حياتك، مما يساعدك على معالجة أي مشكلة تعترض طريقك، بالإضافة للحصول على وظائف أفضل.
فهمك لدورة الدراسة هو وسيلتك في الحصول على امتياز في الجامعة. لكن ما هي دورة الدراسة؟ دورة الدراسة، التي طورها فرانك كريست - من قبل مركز LSU للنجاح الأكاديمي - تُقسم الأجزاء المختلفة للدراسة إلى 5 خطوات أساسية:
1. التحضير
ألقِ نظرة على ما ستغطيه المحاضرة قبل الذهاب إلى الفصل. سيساعدك هذا على اكتساب نظرة عن محتوى المحاضرة، ما سيجعل حضور المحاضرة مفيد أكثر.
2. حضور المحاضرات
بالطبع، يعد الذهاب إلى الفصل خطوة مهمة في دورة الدراسة، لكن مجرد التواجد الجسدي لا يكفي. إن الاهتمام والمشاركة وطرح الأسئلة سيساعدك على تحقيق أقصى استفادة من التجربة. أثناء الفصل، قم بتدوين الملاحظات بطريقة مفيدة لك. حيث يمكن أن يساعدك تدوين الملاحظات يدويًا على تذكر المعلومات.
3. المراجعة
خذ بعض الوقت بعد الفصل لمراجعة ملاحظاتك. ليس عليك قضاء وقت طويل في القيام بذلك، ولكن كلما فعلت ذلك مبكرًا كان ذلك أفضل. من خلال المراجعة بعد انتهاء الدرس مباشرة، بينما لا تزال المادة حديثة، يمكنك ملء الفجوات ومعرفة ما تحتاج إلى المساعدة فيه.
4. الدراسة
قم بجدولة عدة جلسات دراسية مركزة أسبوعيًا لكل فصل من فصولك الدراسية. لا يجب أن تكون هذه الجلسات طويلة؛ في الواقع، تميل جلسات الدراسة القصيرة لكن المكثفة إلى أن تكون أكثر فعالية من محاولة الدراسة لعدة ساعات في المرة الواحدة. عندما تخطط لجلسات الدراسة الخاصة بك، من المهم تحديد أهداف محددة وواقعية. إن وجود خطة لما تفعله خلال جلسة الدراسة سيساعدك على استخدام وقتك بشكل أكثر كفاءة.
5.التحقق من فهمك
الخطوة الأخيرة هي تلك التي ينساها الكثير من الطلاب، من المهم أن تتحقق من نفسك للتأكد من أن ما تفعله ناجح وان خطتك الدراسية تأتي ثماره. يمكنك ممارسة الاختبار الذاتي على أساس منتظم، وناقش ما تتعلمه مع زملائك.
على الرغم من أن كل خطوة دورة الدراسة قد تبدو واضحة للوهلة الأولى، إلا أن الطلاب في كثير من الأحيان يحاولون اتباع طرق مختصرة وتفويت فرص التعلم الجيد. على سبيل المثال، يقوم البعض بتخطي التحضير قبل الفصل لأن الأستاذ يغطي نفس المادة في الفصل؛ إن القيام بذلك يضيع فرصة رئيسية للتعلم في أوضاع مختلفة (القراءة والاستماع) والاستفادة من التكرار والممارسة.
طرق المذاكرة الفعالة
كطالب جامعي، من الضروري تطوير تقنيات فعالة لإدارة الوقت والدراسة التي تساعدك على الحفاظ على معظم المعلومات.
فيما يلي أهم طرق المذاكرة الصحيحة لمساعدتك على الدراسة بفعالية:
1. القراءة ليست دراسة
عندما تقرأ وتعيد قراءة النصوص والملاحظات، في هذه الحالة أنت لا تدرس. هذا لأنك لا تتعامل مع المادة، وستكتشف أنك تواجه مشكلة في تذكر ملاحظات إذا كنت لا تستخدم تقنيات الدراسة النشطة.
بدلًا من القراءة، حاول:
- إنشاء وسائل مساعدة مرئية مثل المخططات والخرائط الذهنية والرسوم البيانية للمساعدة في تبسيط المعلومات. بالنسبة لبعض الطلاب، تساعدهم هذه الوسائل البصرية على تذكر المعلومات المعقدة.
- صياغة الأسئلة والمشكلات التي يمكنك الرجوع إليها وحلها، وإنشاء اختبار لنفسك بشكل فعال.
- سلط الضوء على المفاهيم الأساسية، وقم بوضع علامة عليها بقلم تمييز أو ضع خطًا تحتها. وعندما تستعد للاختبار، ابدأ دراستك بمراجعة الأقسام المميزة والملاحظات التي كتبتها.
- تلخيص التفاصيل الهامة، هي إحدى الطرق الجيدة لتثبيت المعلومات في عقلك هي صياغتها مرة أخرى بكلماتك الخاصة. وفكر في استخدام ألوان مختلفة على ورقتك، حيث تظهر الأبحاث أن المعلومات المقدمة بالألوان يسهل تذكرها أكثر من المعلومات المكتوبة بالخط العادي.
- قم بإنشاء البطاقات التعليمية الخاصة بك، من خلال إعداد بطاقات ملاحظات تحتوي على كلمة رئيسية على جانب واحد وحقائق أو تعريفات مهمة على الجانب الآخر. ويمكنك استخدام برنامج كمبيوتر أو تطبيق الهاتف لإنشاء بطاقات تعليمية، بدل الطريقة الورقية.
- استيعاب المعلومات في أجزاء أصغر. فكر في كيفية حفظ رقم الهاتف، قم بتقسيم الرقم المكون من 10 أرقام إلى ثلاث مجموعات أصغر. من الأسهل تثبيت هذه الأجزاء في ذهنك بدلاً من تذكرها بأكملها كسلسلة واحدة. يمكنك استخدام هذه الإستراتيجية عند الدراسة عن طريق تقسيم القائمة إلى أجزاء أصغر.
2. الممارسة، الممارسة، الممارسة
يمارس الموسيقيون العزف على آلاتهم، يمارس الرياضيون المهارات الرياضية. الشيء نفسه يجب أن ينطبق على التعلم. تقول كاثرين روسون - عالمة نفسية في جامعة ولاية كينت في أوهايو: "إذا كنت تريد أن تكون قادرًا على تذكر المعلومات، فإن أفضل شيء يمكنك القيام به هو الممارسة". يساعدك التعرض المتكرر للمادة على تذكرها وفهمها بشكل أكثر فعالية.
3. ابحث عن صديق دراسة
لا يجب أن تكون الدراسة دائمًا نشاطًا فرديًا. قد يكون من المفيد العثور على صديق دراسة - أو حتى تشكيل مجموعة دراسة مع طلاب ذوي تفكير مماثل. حيث تعتبر إحدى أفضل الطرق للدراسة هي مشاركة الخبرات مع شخص آخر.
تشمل فوائد مجموعة الدراسة ما يلي:
- شرح المواد لبعضهم البعض.
- القدرة على طرح الأسئلة حول الأشياء التي لا تفهمها.
- تطوير المهارات الشخصية التي ستكون مفيدة في حياتك المهنية، مثل العمل الجماعي وحل المشكلات.
- تساعدك على البقاء مسؤولا
4. الأخطاء لا بأس بها
سر من أسرار التعلم هو الأخطاء. الأخطاء في الواقع هي المفتاح الأساسي للتعلم، حيث يعزز ارتكابك للأخطاء الفهم. على سبيل المثال، إذا واجهك سؤال وكنت لا تعرف إجابته وقضيت وقت طويل فيه فإنك تضيع وقتك نوعًا ما. على الجانب الآخر، التحقق من الإجابات يمكن أن يجعل وقت دراستك أكثر كفاءة. ويمكنك بعد ذلك التركيز على الأجزاء الذي تحتاج فيه إلى أكبر قدر من المساعدة.
نصائح لزيادة التركيز أثناء الدراسة
عندما تجلس للدراسة، هل أنت من النوع الذي يفتح كتابًا، ثم يتفقد هاتفه، ويحصل على وجبة خفيفة، ويفحص هاتفه مرة أخرى، ويتحدث مع زميل في الدراسة، ثم يبدأ أخيرًا في الدراسة، ثم يعيد تكرار العملية بأكملها لمدة 10 دقائق لاحقاً؟ بالنسبة للطلاب الجامعيين، تعد إدارة الوقت أمرًا أساسيًا، ويعتبر التركيز عنصرًا مهمًا. لذا، لمساعدتك على تحقيق أقصى استفادة من وقت الدراسة، إليك 5 نصائح لزيادة التركيز أثناء الدراسة:
1. تحديد البيئة التي تساعدك على التركيز
إن معرفة المكان الذي يمكنك التركيز فيه بشكل أفضل أمر ضروري لتحقيق أقصى استفادة من وقتك. إذا كنت بحاجة إلى البقاء في مكتب في غرفة هادئة، فتأكد من أن لديك مساحة مخصصة للدراسة، وأخبر عائلتك أو زملائك في الغرفة أنه لا ينبغي إزعاجك. بالنسبة للآخرين، قد يكون المقهى هو الأفضل، ولكن ضع في اعتبارك أن المناطق العامة يمكن أن تصبح مزدحمة وصاخبة بسرعة.
2. تقليل المشتتات
إن محاولة الدراسة مع نيتفيلكس وعشرات علامات التبويب المفتوحة على متصفح الويب الخاص بك ومواقع التواصل الاجتماعي على هاتفك، ستجعل من الصعب التركيز على دراستك. قم بإزالة عوامل التشتيت، من مساحة العمل الخاصة بك.
3. اكتب قائمة المهام
من الشائع أن تنظر إلى كل ما تحتاج إلى إنجازه وتشعر بالإرهاق. إن تقسيم دراستك إلى مهام أصغر سيجعل إدارة وقتك أسهل ويمنحك شعورًا بالإنجاز. كما أن هذه العملية تجعل أهدافك أكثر وضوحًا، لذلك سيكون من الصعب أن تضيع في عبء العمل الخاص بك.
4. اتخذ خيارات صحية للوجبات الخفيفة
لا تدع الطعام يسحبك للأسفل. اختر الوجبات الخفيفة التي ستمنحك الطاقة بدلاً من تلك العناصر التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون والكربوهيدرات المصنعة، التي ستجعلك خاملاً. على سبيل المثال، احتفظ بوجباتك الخفيفة في متناول يدك، حتى لا تضطر إلى ترك كتبك للعثور على الطعام. قم بتزويد جلسة الدراسة القادمة ببعض العناصر التالية:
- المكسرات
- شرائح العنب أو التفاح
- الشوكولاتة الداكنة
5. خذ فترات راحة
ليس المقصد من أدمغتنا أن تدرس لساعات متواصلة دون أي نوع من الراحة. بدلًا من ذلك، ركز على مشروع ما لمدة 30 إلى 45 دقيقة، ثم خذ استراحة لبضع دقائق قبل الانتقال إلى العنصر التالي في قائمتك. وبعد جلسة دراسية مثمرة، لا تنس أن تكافئ نفسك.
كيفية وضع خطة مذاكرة
بدلاً من التدافع للوفاء بالمواعيد النهائية، خصص وقتًا في جدولك الأسبوعي للدراسة. على المدى الطويل، سوف تعتاد على الدراسة في وقت معين كل يوم، وستتجنب التوتر غير الضروري الناجم عن جلسات الدراسة المكثفة أو السهر طوال الليل أثناء الاختبارات.
1. حلل أسلوب التعلم الفردي الخاص بك
كل طالب لديه أسلوب تعليمي مختلف. يمكنك تخصيص جدول دراستك ليناسب دراستك بشكل أفضل.
اسأل نفسك الأسئلة التالية:
- هل يمكنك التركيز لفترات طويلة من الزمن؟
- في أي وقت من اليوم أنت أكثر إنتاجية؟
- هل تحتاج إلى أخذ قسط من الراحة قبل العودة إلى المواد الدراسية؟
- بمجرد الانتهاء من أسلوب التعلم الخاص بك، يمكنك جدولة دراستك في أوقات اليوم التي تناسبك.
2. قيم التزاماتك الحالية
تأكد من الفصول الدراسية والتزامات العمل والأنشطة اللامنهجية في التقويم الخاص بك. سيعطيك هذا فكرة جيدة عن مقدار الوقت الذي يجب عليك تخصيصه للدراسة. هل يبدو التقويم الخاص بك مزدحمًا؟ قد يكون من الضروري إعادة جدولة بعض الأنشطة أو التقليل من العمل أو بعض هواياتك.
3. ضع جدول زمني
قد تسأل نفسك: متى يجب أن أدرس بالضبط؟ الخطوة الأولى هي التخطيط لأسبوعك، وتحديد الأيام المتاحة للدراسة. يمكنك أيضًا جدولة مقدار الوقت الذي ترغب في قضائه في الدراسة، وفقًا لتفضيلاتك التعليمية. أضف جلسات الدراسة إلى التقويم الخاص بك، كما تفعل مع التزاماتك المهنية أو الاجتماعية.
إذا كان لديك جدول أعمال مزدحم، فقد تحتاج إلى الإبداع في تخصيص وقت للدراسة - مثل استغلال الوقت بين الفصول الدراسية، أو انتقالك إلى الجامعة بالترام أو القطار.
4. حدد أهدافًا واقعية
على الرغم من أهمية تحديد الأهداف، إلا أنك لا ترغب في المبالغة في الالتزام، ومن ثم تجد أنك لا تحقق ما تأمل في تحقيقه. قد يكون لديك هدف واحد كبير لفصل دراسي، ولكنك ستجد النجاح إذا قمت بتقسيمه إلى أهداف يومية أو أسبوعية أصغر.
5. خطط لفترات الراحة الخاصة بك
تشير التقديرات إلى أن الشخص البالغ يمكنه الاحتفاظ بالتركيز لمدة عشرين دقيقة تقريبًا. بعد هذا نبدأ في فقد الانتباه. لذا، من المهم جدولة وقت الاستراحة أثناء دراستك. بهذه الطريقة سيتم تنشيطك بمجرد استئناف الدراسة.
6. قيم خطة دراستك وتعديلها
جمال جدول الدراسة هو أنه يمكنك تغييره ليناسب احتياجاتك. إذا وجدت أنك لا تزال تفتقر إلى الدافع للدراسة، أو لا تحصل على النتائج التي تأملها، أو لا تشعر أن لديك ما يكفي من الوقت للدراسة، فقد تحتاج إلى إعادة تقييم خطتك. مع مرور الوقت، أثناء قيامك بتعديل جدولك الزمني، ستكتشف ما هو الأفضل بالنسبة لك.
قد تجد أنه من الأفضل الاحتفاظ بجدول زمني مكتوب بالورقة والقلم أو استخدام مخطط يومي. يمكنك أيضًا متابعة دراستك باستخدام تطبيق التقويم، أو تعيين تذكيرات عندما يحين وقت بدء دراستك وإنهائها على هاتفك.
أخيرًا، لا أحد يريد قضاء المزيد من الوقت في الدراسة أكثر مما يحتاج إليه. إن تعلم تقنيات الدراسة الفعالة يمكن أن يضمن لك الاستعداد الكامل لامتحاناتك وسيساعد في التغلب على أي قلق يلوح في الأفق أثناء الاختبار. نأمل، باستخدام التقنيات المذكورة أعلاه، أن تتمكن من تجنب الازدحام في الليلة السابقة للامتحانات وجعل وقت دراستك أكثر فعالية. فأنت كطالب في المرحلة الجامعية لابد ان تهتم بالمذاكرة لكي تحصل على تقدير عالى فهذا يساعد على التفوق فيما بعد الجامعة ومن أهم الاشياء التي لابد ان تركز عليها في حياتك الجامعية هي خطوة تحضير الماجستير في تخصصك الجامعي فهذا سوف يعطيك ثُقل في سوق العمل فيمكنك التعرف على المزيد من المعلومات حول تحضير درجات الماجستير في تركيا مع تركي كامبس يمكنك التواصل معنا وسوف يتواصل معك مستشارين تركي كامبس
التعليقات