دراسة الهندسة الحيوية في تركيا

لقد تشعبت فروع الهندسة وتداخلات في العديد من مجالات الحياة فشملت العديد من احتياجات الإنسان، واختص كل فرع من فروعها في تسخير العديد من العلوم ليفتح الأبواب لمجال جديد في عالم الهندسة، الذي أحدث كل فرع من فروعه نقلة نوعية في حياة الإنسان، فكانت العديد من فروع الهندسة مثل الهندسة المعمارية، وهندسة الطيران، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الصناعية. سبب رئيسياً في استحداث الكثير من الإكتشافات والإختراعات التي سهلت حياة الإنسان وجعلت من العلم أمراً يواجه به الإنسان الكوارث الطبيعة والأمراض ويحل به الكثير من المشاكل ويتخطى به الكثير من العقبات التي تواجهه خلال حياته.


نبذة عامة عن الهندسة الحيوية

هو واحد من التخصصات الهندسية المستحدثة التي تعتمد بشكل أساسي على علم الأحياء، وتشمل على العديد من العلوم الأخرى ومنها الكيميائي والميكروبيولوجي والكمياء الحيوية والرياضيات والفيزياء. حيث تسخر كل هذه العلوم وفروعها في حل المشكلات التي تواجه علم الطب والأحياء ويعتبر هذا الأمر هو الركيزة الأساسية لهذا التخصص، في بحر هذا التخصص في دراسة هندسة جسم الإنسان، والعمل على العديد من الدراسات والأبحاث التي تساهم في صناعة العديد من الأجهزة والمعدات الطبية التي تتماشى بيولوجياً مع جسم الإنسان وطبيعة أعضاء جسده، وبذلك يمكننا القول بأن هذا التخصص يعمل على ربط التقنيات الحديثة في عالم الطب من خلال تسخيرها لخدمة الإنسان وعملها كمساعد أو كبديل في المجال الطبي. ويهدف إلى تعزيز دراسة العلوم الطبية الأساسية ويرجع الهدف الأول إلى دراسة تخصص الهندسة الطبية الحيوية هي تدريس الطلب التقنيات الجديدة المستوحاة من النظم والعمليات البيولوجية بالاعتماد على العلوم الطبية الأساسية والتقنيات المستخدمة في علوم الأحياء و وربطها مع العديد من فروع الهندسة الأخرى.

فروع الهندسة الحيوية

تعتبر الهندسة الحيوية هي المسمى العام الذي يندرج تحته العديد من الفروع التي تختلف باختصاصاتها ومجالاتها وتشمل الآتي:

أسباب دراسة الهندسة الحيوية في تركيا

هنالك الكثير من الأسباب التي تجعل من تركيا إختياراً مميزاً للعديد من الطلاب من جميع أنحاء العالم، لما يتوافر بها من مزايا تعليمية وبيئة تعليمية تسهل سنوات الدراسة وتصب في خبرات الطالب العملية والعلمية، وتمنحه العديد من المزايا على المستوى المحلي والدولي منها:

إمكانية الحصول على قبول جامعي وبكل سهولة 

إن أغلب الجامعات التركيه تنتهج آلية مرنة وسهله عند منح القبول الجامعي للعديد من الطلاب الأمر الذي يجعله متاح للعديد من الطلبة بمجرد تطابق الشروط وتمكنك من الحصول على القبول و البدأ بالتخصص الذي ترغب دراسته بكل سهولة، وذلك من خلال التواصل مع الجامعة بشكل مباشر أو من خلال التواصل معنا في مؤسسة تركي كامبس التعليمه بتواصلك مع مستشار تعليمي الذي سيضعك على بداية الطريق الصحيح ويسهل عليك عملية التسجيل ويضمن لك القبول في العديد من الجامعات التركية. 

 الكفاءة العلمية والمنهجية

تعتبر تركيا واحدة من البلاد التي تفتح أبوابها في كل عام لإستقبال الطلاب الأجانب من كل أنحاء العالم من مختلف الجنسيات، فقد بلغ عدد الجامعات التركية 200 جامعة موزعة على 138 جامعة حكومية و 62 جامعة خاصة، ولقد حصلت تركيا على الترتيب الثاني عالمياً من حيث الوصول إلى التعليم العالي وشكلت نسبة 94.2 في مرحلة التعليم العالي، وتعمل تركيا على تطبيق اتفاقية بولونيا التعليم العالي في أوروبا  بشكل مميز ومستمر، حيث أنها حصلت على 5 نقاط من مجموع 5 نقاط في تقييم اتفاقية بولونيا. وقد لعبت العديد من الأسباب في تعزيز مكانة الجامعات التركية بشكل دولي ومنها اهتمامها وسعيها المتواصل إلى تجهيز مختبراتها ومراكز أبحاثها وتوفير أحدث تقنيات البحث العلمي العالمية، وتبادل الخبرات بين الكادر الأكاديمي المحلي والعالمي، كل ذلك أدى الى تصدرها بشكل قوي وسريع المراتب الأولى عالمياً من حيث جودة التعليم العالمي، وإدراج التعليم باللغة الإنجليزية في برامجها الدراسية إضافة اللغة التركية. 

تكلفة الحياة المعيشية المناسبة 

لأن طبيعية الحياة في تركيا تمنح الطالب إمتيازات خاصة تساعده على جعل الحياة سهلة ومرنة وأقل تكلفة من الناحية، مراعاة لوضعه المادي كونه طالب قد يقتصر مصدر دخله الوحيد على ما يزود به أهله من الخارج، ومن أهم التسهيلات هي السكن الجامعي والقبولات الجامعية والإقامة الطلابية وكرت المواصلات والحساب البنكي بدون أي رسوم إضافية، بالإضافة إلى العديد من الخصومات التي يحصل عليها الطالب عند إبرازه لكرت الطالب عند زيارته المتاحف والسينما.

توفر تدريب عملي وقوي

لطلاب الجامعات الكلية لطلابها داخل الجامعة وخارجها بالتعاون مع كبرى الشركات التركية في المجالات المختلفة مما يساهم ذلك في زيادة رصيد خبرة الطلاب بشكل قوي يساعدهم بشكل كبير في زيادة فرصة في الحصول على فرص عمل والمنافسة في سوق العمل بشكل قوي وكسب وظائف مميزة.

إمكانية الدراسة باللغة الإنجليزية

إن تواجد العديد من الطلاب الدوليين المقبلين على الدراسة في تركيا جعل العديد من اللغات مطروحة للتدريس والاعتماد في الجامعات ومنها اللغة الإنجليزية كونها لغة عالمية تجمع العديد الطلاب كلغة ثانية أو كلغة أم في العديد من الدول في أنحاء العالم.

الجامعات التركية التي تدرس الهندسة الحيوية في تركيا  

المواد الدراسية المطلوبة لدراسة الهندسة الحيوية في تركيا

تتنوع المواد الدراسية التي تضمها الخطة الدراسية في برنامج البكالوريوس، ويتضمن  في معظم الجامعات التركية مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية وتشترك في بعض المقررات الدراسية، وقد يختلف من جامعة لأخرى ومن الجدير بالذكر بأن الخطة الدراسية تكون مدرجة ضمن موقع الجامعة التابع لها ويمكن لأي طالب الإطلاع عليها في أي وقت.

الأوراق المطلوبة لدراسة الهندسة الحيوية في تركيا 

1- صورة شخصية ملونة 

2- شهادة الثانوية مع كشف الدرجات  

3 - شهادة لغة تركية أو إنجليزيه -إن وجد- 

4-  شهادة إضافية مثل (السات- اليوس) وتختلف من جامعة إلى أخرى  

5- جواز سفر ساري المفعول 

6- شهادة قبول - في بعض الجامعات الحكومية-

الفرق بين الهندسة الحيوية والهندسة الطبية

مجالات العمل في الهندسة الحيوية

إن الهندسة الحيوية تعتبر من التخصصات المستحدثة في علوم الهندسة الأمر الذي فتح المجال لخريجي هذه الكليات في الحصول على فرص أكبر في سوق العمل، والمنافسة بشكل أقوى مقارنة بخريجي تخصصات الهندسة الأخرى. وعلى إعتبار أنهم هم الواجهة الأولى في التعامل مع المشاكل البيولوجية والجندي المجهول في الكثير من النجاحات التي تذكر في المجال الطبي، ومن الأشخاص الذين يعتبرون أنهم أصدقاء للبيئة يعملون على حمايتها وتطويرها الأمر،بالإضافة إلى ذلك فهناك حاجة متطورة إلى إيجاد بدائل حيوية أعضاء وأجهزة الإنسان، فيكون على المهندسون الطبيون توظيف المبادئ البيولوجية الحديثة في عملية التصميم الهندسي للأجهزة الطبية. الذي فتح العديد من مجالات العمل ومنها:

- الإشراف على عمليات الصيانة والإشراف على الصيانة الدورية للأجهزة الطبية
- المساهمة في مشاريع إنتاج أجهزة طبية
- مطور برامج
- مهندس تطوير
- أخصائي منتج
- فني تكنولوجيا المعلومات
- مخطط العملية
- مهندس مراقبة جودة
- مطور برامج
- التحكم في الأجهزة وأنظمة البنية التحتية المستخدمة في المؤسسات الصحية.
- تنفيذ تصميم المشروعات ودراسات الجدوى للأجهزة الطبية
- توفير التدريب اللازم للأطباء والمساعدين في مجالات الخبرة المختلفة في مركز المحاكاة بوزارة الصحة.
- الإشراف على عملية توريد المواد والأجهزة الطبية

الخاتمة
قال تعالى "عَلَّمَ ٱلْإِنسَٰنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" وما زال هذا العلم لا ينفذ، وما زال يدهش خلقه في معجزاته التي ما زالت حتى هذه اللحظة بهذا العلم، ورحمته التي تتوالى في الظاهر والخفاء على مخلوقاته عامة والإنسان خاصة، فكانت الهندسة الحيوية هي إحدى هذه العلوم المستحدثة التي أذهلت مستجداتها العقل البشري. يسعدنا أن نكون في تركي كامبس بوابتك نحو مستقبل تعليمي مشرق وتقديم كل ما يلزم لتسهيل تسجيلك في الجامعات التركية والاستفادة من الخصومات المتاحة، بإشراف كادر من المستشارين التعليمين من ذوي الخبرة والكفاءة.