في السنوات الأخيرة، اكتسبت دراسة اللغة الصينية فى تركيا أهمية كبيرة في تركيا بسبب أهميتها الاستراتيجية وزيادة التجارة الثنائية بين البلدين، ويعد عدد المتحدثين باللغة الصينية في العالم مليار وأربعمئة مليون شخص كلغة أم، وهي من أقدم اللغات الحية نتيجة لذلك، زاد عدد الطلاب الأتراك المهتمين بتعلم اللغة الصينية بشكل ملحوظ، و يفتح دراسة اللغة الصينية في تركيا أبواباً كبيرة أمام خريجيه، حيث يمكنهم من الاطلاع على ثقافة فريدة عريقة بما تحتويه من آداب وعلوم وتاريخ، كما أنه يتيح متابعة كثير من الاختراعات الحديثة التي لم يتعرف عليها العالم بعد.
تستكشف هذه المقالة الجوانب المختلفة لدراسة اللغة الصينية في تركيا، بما في ذلك توافر دورات اللغة الصينية، وطرق التدريس والمناهج، والتحديات الثقافية واللغوية، وفرص العمل، وبرامج التبادل اللغوي، والآفاق المستقبلية لمتعلمي اللغة الصينية في تركيا.
دراسة اللغة الصينية فى تركيا
النهج السمعي-اللغوي: أحد طرق التدريس الشائعة لتعلم اللغة الصينية هو النهج السمعي-اللغوي، وتؤكد هذه الطريقة على مهارات الاستماع والتحدث، مع التركيز على التحدث باللغة بطريقة طبيعية ، تمامًا كما يفعل المتحدثون الأصليون.
نهج التواصل: طريقة التدريس الفعالة الأخرى هي النهج التواصلي، تؤكد هذه الطريقة على التواصل في مواقف الحياة الواقعية، مثل طلب الطعام وطلب الاتجاهات وإجراء المكالمات الهاتفية. ينصب التركيز على تطوير المهارات اللغوية العملية التي يمكن استخدامها في مواقف الحياة اليومية.
نهج تكاملي: النهج التكاملي هو طريقة تدريس أخرى شائعة الاستخدام في تركيا لتعلم اللغة الصينية، وتجمع هذه الطريقة بين عناصر مختلفة لتعلم اللغة، مثل القواعد والمفردات والاستماع والتحدث والكتابة، بطريقة متماسكة ومتكاملة.
فرص وظيفية لمتعلمي اللغة الصينية في تركيا
نظرًا لأن العالم أصبح مترابطًا بشكل متزايد، فهناك طلب متزايد على الأفراد ذوي المهارات اللغوية التي تتجاوز اللغة الإنجليزية، وهذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين يتقنون اللغة الصينية، حيث يستمر اقتصاد الصين في النمو والتوسع على مستوى العالم، في تركيا، هناك العديد من فرص العمل لمتعلمي اللغة الصينية في مجموعة متنوعة من الصناعات.
تبحث العديد من الصناعات في تركيا، مثل التمويل والسياحة والتجارة، عن أفراد يتمتعون بمهارات لغوية متقدمة، لا سيما في اللغة الصينية، يقدّر أصحاب العمل المرشحين الذين يمكنهم التواصل بفعالية مع العملاء والشركاء الصينيين، وهذا يمكن أن يؤدي غالبًا إلى رواتب أعلى وفرص للتقدم الوظيفي، كما أن لدى العديد من الشركات التي تتخذ من تركيا مقراً لها شراكات مع شركات صينية، وتحظى الشركات التي يمكنها سد الفجوة اللغوية والثقافية بتقدير كبير، يقدم هذا العديد من الفرص الوظيفية المثيرة لأولئك الذين يتقنون اللغة الصينية.
ومن أماكن العمل التي يمكن أن يعمل فيها مترجم اللغة الصينية:
العمل التجاري الحر.
الجامعات.
السفارات.
الجمارك.
وسائل الإعلام.
وزارة الخارجية.
وزارة السياحة.
وزارة الثقافة.
مختلف الوزارات.
مراكز الأبحاث.
المدارس.
شركات الطيران.
معاهد تعليم اللغات.
الشركات السياحية.
الشركات القانونية.
مكاتب المحاماة.
شركات الترجمة.
-شركات التجارة الدولية.
المنظمات الدولية والإقليمية.
المستقبل لدارسين اللغة الصينية في تركيا
يبدو المستقبل مشرقًا لأولئك الذين لديهم مهارات في اللغة الصينية في تركيا، بالنظر إلى التبادل التجاري والثقافي المتنامي للبلاد مع الصين، ومع استمرار تركيا في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الصين، سيستمر الطلب على مهارات اللغة الصينية في النمو. يقدم هذا فرصًا وظيفية مثيرة لأولئك الذين استثمروا في إتقان اللغة.
كما أن من المرجح أن سيكون هناك المزيد من الفرص للتبادل الثقافي بين البلدين، وسيكون أولئك الذين يتمتعون بمهارات اللغة الصينية في وضع جيد للاستفادة من هذه الفرص وإحداث تأثير كبير في سد الثقافتين.
وفي الختام، توفر الدراسة بتركيا لـ للغة الصينية مجموعة من الفرص لمتعلمي اللغة، في حين قد تكون هناك بعض التحديات، فإن الطلب المتزايد على إتقان اللغة الصينية في مختلف الصناعات وإمكانية زيادة التعاون والتبادل الثقافي بين تركيا والصين يجعل تعلم اللغة الصينية مسعى جديرًا بالاهتمام، مع توفر دورات اللغة وبرامج التبادل والموارد عبر الإنترنت، يمكن للطلاب الأتراك الوصول إلى مجموعة من الخيارات لمساعدتهم على تحقيق الكفاءة في اللغة الصينية والاستعداد لمستقبل ناجح.
دورات اللغة الصينية في الجامعات ومدارس اللغات
تقدم العديد من الجامعات التركية ومدارس اللغات في جميع أنحاء تركيا دورات في اللغة الصينية، وعادة ما يتم تدريس هذه الدورات من قبل مدرسين مؤهلين يتحدثون اللغة الصينية، وهي تغطي جميع جوانب اللغة، بما في ذلك القراءة والكتابة والتحدث والاستماع، وهي مصممة لتلبية احتياجات المتعلمين على مختلف المستويات.
أفضل الجامعات لدراسة اللغة الصينية في تركيا
من أفضل الجامعات الخاصة في إسطنبول في تخصص اللغة الصينية
اسم الجامعة | نوع الجامعة | لغة الدراسة |
جامعة أوكان | خاصة | اللغة التركية |
جامعة جيليشيم | خاصة | اللغة التركية |
جامعة إسطنبول آيدن | خاصة | اللغة الإنجليزية |
المحاور التي تدرس في تخصص اللغة الصينية وآدابها في تركيا
تتنوع المحاور التي تدرس في تخصص اللغة الصينية وآدابها على حسب برنامج الدراسة بكالوريوس او برنامج ضمن معهد للغات، ولكن تعتمد المحاور الأساسية التالية:
اللغة الصينية: وتضم دراسة قواعد اللغة الصينية وصوتياتها والتطبيقات العملية.
آداب اللغة الصينية: وتضم دراسة الأدب والشعر الصيني وتاريخه.
الثقافة الصينية: وتضم دراسة الثقافة والموسيقى والأفلام والفنون.
اللغة الصينية كلغة أجنبية: وتضم دراسة كيفية تعليم اللغة الصينية للناطقين بلغات أخرى.
مدة دراسة اللغة الصينية في تركيا
تبلغ مدة دراسة اللغة الصينية لمرحلة البكالوريوس هي 4 سنوات يضاف إليها سنة تحضيرية لدراسة اللغة في حال عدم تمكّن الطالب من اللغة التي سيدرس بها اختصاصه، بينما لمرحلة الماجستير 2 سنوات ومرحلة الدكتوراه 4 سنوات، ويمكن للطلبة الحصول على شهادة اللغة الصينية عن طريق الدورات الأكاديمية التي تقوم بها المعاهد التابعة للجامعات التركية.
شروط دراسة اللغة الصينية في تركيا
يعتمد القبول في بعض الجامعات الحكومية التركية على النجاح في اختبار القدرات YÖS التركي أو اختبار القدرات SAT .
بالإضافة إلى الحصول على شهادة الثانوية العامة بمعدل يختلف من جامعة إلى أخرى.
يشترط وجود اختبار TOEFL واختبار إتقان اللغة التركية (TOMER) إذا كانت لغة الدراسة باللغة التركية، أو إذا لم يكن لدى الطالب شهادة TOEFL أو TOMER، فسوف يخضع لاختبار إتقان اللغة في نفس الجامعة التي سيسجل فيها إذا تم قبوله، في حالة نجاح الطالب يبدأ دراسته في السنة الأولى على الفور، إذا لم ينجح، فسوف يخضع لسنة تحضيرية لتعلم اللغة.
أما بالنسبة لشروط الدراسة في الجامعات الخاصة في تركيا، فهي لا تشترط على الطلاب أي شروط إضافية، يكتفي بالحصول على شهادة الثانوية العامة بمعدل لا يقل عن 50٪ وعند اختيار اللغة للدراسة باللغة الإنجليزية، يتم تدريس سنة تحضيرية، وكذلك الحال عند الدراسة باللغة التركية.
مميزات التسجيل عن طريق تركي كامبس
من أهم المميزات التي تقدمها منصة الدراسة للطلاب عند التسجيل في الجامعات التركية:
توقيع العقود مع الجامعات الخاصة في تركيا، الأمر الذي يضمن التحاق الطلاب الأجانب وتخفيض الرسوم الدراسية عند القبول.
تركي كامبس تقدم خيارات متعددة من الجامعات الخاصة والعامة، مع الإشارة إلى التخصصات المتاحة، والرسوم السنوية، ومدة الدراسة، والأوراق المطلوبة للتسجيل.
بناءً على دافع كل طالب، نقدم الاستشارات التربوية المصممة خصيصًا لحالة كل طالب.
القيام بإرشاد الطلاب من خلال جميع الخطوات التي يحتاجون إليها لإكمالها للتسجيل رسميًا في الجامعة والحصول على بطاقة هوية الطالب.
المساعدة في تأمين السكن الجامعي المناسب وإصدار تصاريح الإقامة للطلاب.
التواصل المستمر مع الطلاب لتقديم النصائح والاستفسارات التي قد يحتاجون إليها.
قدم طلب الآن
